كتائب القسام تشارك مشاهد اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال في جباليا

شاركت كتائب الشهيد عز الدين القسام مشاهد اشتباك مباشر من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال في جباليا شمالي قطاع غزة.
نشر الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس "كتائب القسام" مقطع فيديو يُظهر لحظات الاشتباك المباشر مع قوة من جيش الاحتلال الصهيوني داخل مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب أن هذه المواجهة وقعت بتاريخ 23 ديسمبر 2024، ضمن ما أسمته "معركة المخيم الثالثة"، مشيرة إلى أن الاشتباك جرى عند "نقطة الصفر" أي على مسافة قريبة جداً من القوات المعادية.
ويُظهر الفيديو، الذي تضمن مشاهد التقطت من الجو، تمكّن مجاهدي القسام من رصد أربعة جنود من قوات الاحتلال داخل مبنى محاط بآليات عسكرية ثقيلة، حيث جرى استهدافهم بقنابل يدوية أعقبها اشتباك مباشر باستخدام أسلحة خفيفة.
كما وثقت المشاهد محاولة قوات الاحتلال إرسال تعزيزات طارئة إلى الموقع بهدف إخلاء جرحاها، في مشهد يعكس حدة المواجهة وخسائر الجيش الصهيوني.
وفي تعليقه على هذه التكتيكات، اعتبر الكاتب الفلسطيني محمد الأيوبي أن هذا النوع من الكمائن والاشتباكات القريبة يكشف عن تبنّي المقاومة لنهج قتالي مركزي يعيد تعريف قواعد الاشتباك، ويتجاوز فكرة "العمليات المحدودة".
يُذكر أن جيش الاحتلال أقر، وفق بياناته الرسمية، بمقتل 866 صهيونياً منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إضافة إلى إصابة 5,937 جندياً، إلا أن مراقبين يرون أن الاحتلال يتعمّد إخفاء الأرقام الحقيقية لضحاياه، لاسيما في العمليات التي تنفذها المقاومة الفلسطينية، وسط تعتيم رسمي على تفاصيل كثيرة، ما يُعد محاولة للتقليل من حجم الخسائر المتكبدة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أعرب الرئيس التركي "أردوغان" خلال بيان له عن تعاويه الحارة للحكومة الباكستانية وشعبها في ضحايا الهجوم الإرهابي أمس.
اعتقلت عصابات الاحتلال الصهيونية مئات العمال الفلسطينيين في أنحاء مختلفة من الأراضي المحتلة، بحجة دخولهم "دون تصاريح عمل".
دخل قرار حكومي جديد حيز التنفيذ في فرنسا يقضي بحظر التدخين في عدد من الأماكن العامة المفتوحة، في خطوة تهدف إلى حماية الصحة العامة، وخاصة الأطفال، والحد من آثار التدخين السلبي.
ازدادت عدد جرائم الكراهية الممنهجة ضد المسلمين الهنود في عهد رئيس الوزراء "مودي" لتسجل 947 حالة خلال عام واحد.